هايكو ويمن – مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط
سيكون مآل أي حل سياسي للصراع السوري الفشل إن لم يتم إدخال تغييرات جوهرية على الهياكل الاجتماعية والسياسية في البلاد.
لم تندلع الانتفاضة السورية، في بدايتها، بسبب الطائفية، بل بفعل جُملة من التظلمات السياسية والاجتماعية النابعة، أساساً، من فشل الإصلاحات الاقتصادية التي طبّقها نظام بشار الأسد. بيد أن الانقسامات الطائفية – التي شكّلها طيلة خمسة عقود حُكمٌ يقوم على السلطوية المُبعثرة والتي عزّزها إرث من العنف- غيّرت بسرعة سردية هذا النزاع. ولذا، مالم يتم تغيير نظام الحكم الحالي المديد بشكل جذري، ومالم يُكبح جماح أجهزة الأمن المُنفلتة من عقالها، فلن تُسفر الحلول السياسية التي تتبنى فكرة التقاسم الطائفي للسلطة كأساس لنظام مابعد انتهاء النزاع، إلا عن ترسيخ اللااستقرار وتعميق شأوة الانشطارات في الكيان السوري.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى زيارة الرابط.