هيومن رايتس ووتش
بعد ثماني سنوات على بدء النزاع المسلح في سوريا، قُتل مئات الآلاف، وهُجر الملايين، ودُمرت البنية التحتية للبلاد بالكامل. مع تحول الانتفاضة السلمية إلى نزاع دموي شاركت فيه أطراف إقليمية ودولية، تحمل الشعب السوري عبأه: التعرّض لعنف وانتهاكات حقوقية بشكل غير مسبوق على يد الحكومة السورية، والمجموعات المسلحة المناهضة للحكومة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” جراء القتل العشوائي والإعدامات خارج القضاء، والاعتقالات التعسفية والتعذيب، مرورا بتكتيكات التجويع وتدمير المنازل.
الآن، باستثناء إدلب، يبدو أن معظم سوريا تتجه إلى مرحلة ذات حدة منخفضة أو حتى مرحلة ما بعد الصراع. استعادت الحكومة السورية معظم الأراضي. لكن حجم الدمار والخراب أصاب معظم أنحاء البلاد بالشلل، وفي مواجهة الفقر، والفساد، وانعدام الأمن المستمر، فإن الاحتياجات الإنسانية وإعادة الإعمار للسوريين داخل سوريا وخارجها هائلة.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى زيارة الرابط.