ذات صلة

جمع

سوريا: “إما أن نرحل أو نموت”: التهجير القسري بموجب اتفاقات “المصالحة” في سوريا

منظمة العفو الدولية (أمنستي) تزايد اعتماد الحكومة السورية على الاتفاقات...

التقرير السنوي الثاني عشر: أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في عام 2022

بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً في الأسفل): باريس- أصدرت الشبكة...

دولة الحدود: إعادة تصوُّر الأراضي الحدودية السورية-التركية

أرميناك توكماجيان، خضر خضّور - مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق...

التقرير السنوي الحادي عشر: أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في عام 2021

انهيار الدولة وتفتيت المجتمع بيان صحفي (لتحميل التقرير كاملاً في...

عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن

هيومن رايتس ووتش واجه اللاجئون السوريون الذين عادوا من لبنان...

التقرير الاستراتيجي (4)

مخرج سوري للحرب نحو حوار وطني لعزل النظام واستعادة القرار

هل هناك مخرج سوري للحرب؟

بالرغم من التقلبات العسكرية الكبيرة التي ميزت الشهرين الماضيين من عمر الثورة السورية، لاتزال آفاق الحل أو الخروج من النفق مغلقة تماما. ولا يكاد الموقف السياسي يشهد أي تغير يذكر، لا في معسكر النظام ولا في معسكر الثورة والمعارضة ولا في معسكر الدول الاقليمية والبلدان الصديقة التي وقفت منذ الأشهر الأولى إلى جانب الثورة ولا تزال. فلا يكاد التقدم الذي تحرزه المعارضة أو النظام على الأرض وفي الميدان العسكري (انظر فصل الوضع العسكري) ينعكس كثيرا على المواقف السياسية.

داعش والتطرف المتعدد الأشكال هو الوحيد لذي يتقدم ويتمدد على الساحة السورية، ويقطع الطريق على أي أمل بالخروج من الحرب، بل يهدد بزج البلاد في محرقة جديدة وحرب إرهاب عالمية يشارك فيها السوريون لصالح القوى الاجنبية المتصارعة وتقوم على حسابهم ومن دماء أبنائهم.

ربما كان الأمل الوحيد المتبقي في وضع حد للكارثة المتفاقمة ووقف المذبحة السورية المتواصلة إلا السوريين أنفسهم، أي استعادتهم لوعيهم، وكسر حواجز الخوف، وقطع الخطوات الأولى نحو بعضهم البعض، لتقريب وجهات النظر وتشكيل رأي عام سوري وطني ضاغط على أمراء الحرب، داخل النظام وخارجه، وعلى الدول الصديقة والعدوة، الذين لا يبدون أي اكتراث بمعاناة الشعب ولا يعنيهم بأي شكل التخفيف عنه. ولا يمكن الوصول إلى هذا الهدف إلا بعودة السوريين إلى أنفسهم، ووقف المراهنات على الخارج، وبدء حوار سياسي وفكري صريح، ومكاشفة سورية سورية، في إطار لقاء وطني جامع يشارك فيه كل المعنيين بانقاذ البلاد، تفضى إلى تفاهم وطني لا مهرب منه في أي محاولة لعودة السلام والأمن والاستقرار للبلاد وإعادة إحياء سورية الوطن والشعب، وقيادتهما نحو نظام ديمقراطي جديد يحفظ حقوق الجميع ويساوي بين كافة السوريين.

التقرير كاملاً

المادة السابقة
المقالة القادمة